دموع الأمهات الكرديات التي لا تجف: مجزرة روبوسكي
ما تزال جراح الأمهات الكرديات مفتوحة بعد مرور 14 عامًا على مجزرة روبوسكي في ولاية شرناق، ، إذ قُتل 34 قرويًا، بينهم 17 طفلًا، في قصف جوي استهدف مدنيين كانوا يسعون لتأمين لقمة العيش، دون أن تتحقق العدالة حتى اليوم.
حلّت فاجعة على الجغرافيا الكردية المظلومة قبل أربعة عشر عامًا، ، عندما تعرض قرويون من قريتي غولي يازي (بوجه) وروبوسكي (أورتاسو) التابعتين لقضاء أولودره (قيله بان) في ولاية شرناق لقصف جوي نفذته طائرات حربية من طراز F-16، ما أسفر عن استشهاد 34 مدنيًا، بينهم 17 طفلًا، في واحدة من أبشع المجازر التي عرفتها المنطقة.
وقعت المجزرة في 28 ديسمبر/كانون الأول 2011، حين كان القرويون قد عبروا إلى الجانب العراقي، كما اعتادوا، لتأمين احتياجات أسرهم المعيشية، وفي طريق عودتهم إلى الأراضي التركية تعرّضوا للقصف بعد معلومات استخباراتية زعمت أن المجموعة العائدة تنتمي إلى حزب العمال الكردستاني.
في ذلك اليوم الأسود، لم تُقتل الأرواح البريئة فحسب، بل استُهدف أيضًا الضمير الإنساني، إذ عادت جثامين الضحايا إلى قريتهم محمولة على ظهور الدواب، ممزقة بفعل القنابل، لتُسجل المجزرة كجرح لا يندمل في الذاكرة الجماعية.
وتُعد روبوسكي حلقة جديدة في سلسلة طويلة من المآسي التي عاشها الشعب الكردي، امتدادًا لما حدث في ديرسم وزيلان وكوجكيري، حيث تكررت معاناة المدنيين على مرّ السنين.
وعلى الرغم من مرور السنوات، لا تزال المجزرة حاضرة بقوة في وجدان المجتمع، ويتم إحياء ذكراها سنويًا عبر فعاليات مختلفة.
وقد زاد من ألم العائلات صمت السلطات لفترة طويلة عقب الحادثة، وعدم إجراء تحقيق جاد وشفاف، إضافة إلى عدم تقديم اعتذار رسمي للضحايا.
ورفضت عائلات الضحايا التعويضات المقدمة، مطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن المجزرة، إلا أن هذه المطالب بقيت دون استجابة، لتظل روبوسكي شاهدًا حيًا على معاناة لم تُنصف، ودموع أمهات لم تجف حتى اليوم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات مصرعه إثر حادث مأساوي في مصعد تزلج (تلفريك) داخل منتجع للتزلج في ولاية هوكايدو شمالي اليابان، فيما باشرت السلطات تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني 969 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول 2025 وحتى الأحد 28 كانون الأول، ما أسفر عن استشهاد 418 فلسطينياً وإصابة 1141 آخرين.
نُفذت مناورة «الهلال والنجمة 2025» في إسطنبول بمشاركة القوات الخاصة البحرية التركية ونظيرتها الباكستانية، في إطار تعزيز التعاون العسكري ورفع مستوى التنسيق والقدرات العملياتية المشتركة بين البلدين.
قرر مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ في 29 ديسمبر لبحث قرار الاحتلال الصهيوني الاعتراف بمنطقة صوماليلاند كدولة مستقلة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً إقليمياً ودولياً.